هذا، فلئن كان أبي وابن مسعود ثقتين في الفقه إنهما لثقة في القرآن. ولقد أوجبتم عليهم بترك قراءة ابن مسعود أنهم لم يرضوا للأمة بما رضي لها رسول الله صلى الله عليه وآله وأنهم كرهوا ما رضي لهم الرسول، فأي وقيعة تكون أشد مما تروونه عليهم؟! فوالله لو اجتمع كل رافضي
(٢٢٧)