الإيضاح - الفضل بن شاذان الأزدي - الصفحة ٢٢٤
لاستخلفت ابن أم عبد 1 ورويتم في حديث آخر أنه صلى الله عليه وآله قال: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد وسخطت لها ما سخط لها ابن أم عبد 2. ثم رويتم أن عثمان

١ - قال الحاكم في المستدرك (ج ٣، ص ٣١٨): " أخبرنا عبد الرحمن بن الحسن القاضي، ثنا إبراهيم بن الحسين، ثنا المعافي بن سليمان الحراني، ثنا القاسم بن معن عن منصور عن أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن علي - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: لو كنت مستخلفا " أحدا " من غير مشورة لاستخلفت عليهم ابن أم عبد، هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".
٢ - قال الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد في باب ما جاء في عبد الله بن مسعود (ج ٩ ص ٢٩٠): " وعن عبد الله يعني ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه [وآله] وسلم: " رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد وكرهت لأمتي ما كره لها ابن أم عبد، رواه البزار والطبراني في الأوسط باختصار الكراهة ورواه في الكبير منقطع الإسناد وفي إسناد البزار محمد بن حميد الرازي وهو ثقة وفيه خلاف وبقية رجاله وثقوا " وقال الحاكم في المستدرك في كتاب معرفة الصحابة ضمن ذكره مناقب عبد الله بن مسعود (ج ٣، ص ٣١٧ - ٣١٨): " حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر محمد بن علي الوراق بحمدان، ثنا يحيى بن علي المحاربي، ثنا زائدة عن منصور بن زيد بن وهب، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد، هذا إسناد صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه وله علة من حديث سفيان الثوري فأخبرنا محمد بن موسى بن عمران الفقيه، ثنا إبراهيم بن أبي طالب، ثنا أبو كريب ثنا وكيع عن سفيان وأما حديث إسرائيل فأخبرناه أبو عبد الله الصفار، ثنا أحمد بن مهران، ثنا عبيد الله بن موسى أنا إسرائيل جميعا " عن منصور عن القاسم بن عبد الرحمن أن رسول الله - صلى الله عليه وآله قال: رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد ".
وقال المحدث النوري (ره) في فصل الخطاب عند ذكره الوجه الثاني من الأمر الثالث من الدليل الخامس (الوجه المذكور في بيان اعتبار مصحف عبد الله بن مسعود وصحته) ما نصه (ص ١٤٢): " الثاني أمر النبي صلى الله عليه وآله بأخذ القرآن عنه والقراءة عليه و يلزمه صحة ما كان عنده لما رواه الشيخ في تلخيص الشافي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
من سره أن يقرأ القرآن غضا " كما أنزل فليقرأ على قراءة ابن أم عبد، وتقدم قريب منه عن الحضيني (يشير به إلى ما نقله قبل ذلك في ص ١٣٧) ونقله الشيخ فضل بن شاذان في الإيضاح وله طرق كثيرة في كتب المخالفين (إلى آخر ما قال) " فلننجز الآن الوعد الذي وعدناه فيما سبق (ص ٢١١) من الإشارة إلى باقي الموارد التي نقل فيها المحدث النوري (ره) في فصل الخطاب من هذا الكتاب فنقول:
قال المحدث النوري (ره) في فصل الخطاب في المقدمة الأولى ضمن تحقيق له (ص ١٥):
" وقال الشيخ الأقدم فضل بن شاذان في كتاب الإيضاح مشيرا " إلى المخالفين في جملة كلام له يأتي فيما بعد: روى بعضكم أن رسول الله - صلى الله عليه وآله - أمر عليا " عليه السلام - بتأليف القرآن فألفه وكتبه، وإنما كان إبطاؤه عن أبي بكر بالبيعة على ما زعمتم تأليف القرآن فأين ذهب ما ألفه - عليه السلام - حتى صاروا يجمعونه من أفواه الرجال؟! ومن صحف زعمتم كانت عند حفصة بنت عمر؟! إلى آخر ما قال ".
وقال أيضا " بعيد ذلك بعد نقل خبر (ص ١٧) بهذه العبارة: " فروى البخاري مرة عن عبد الله بن العاص قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول: خذوا القرآن من أربعة، من عبد الله ابن مسعود وسالم ومعاذ وأبي بن كعب، وأخرى عن قتادة قال: سألت أنس بن مالك من جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله؟ - فقال: أربعة كلهم من الأنصار، أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت، وأبو زيد، قلت: من أبو زيد؟ قال: أحد عمومتي، وتارة عن أنس (إلى أن قال، أنظر ص ١٨): وقد جعل الشيخ الجليل فضل بن شاذان هذا الخبر من مناقضات أخبارهم ويأتي كلامه عن قريب ".
وقال أيضا " في أوائل الدليل السادس من فصل الخطاب وهو في بيان أن هذا المصحف الموجود غير شامل لتمام ما في مصحف أبي بن كعب فيكون غير شامل لتمام ما نزل إعجازا " لصحة ما في مصحف أبي واعتباره " (أنظر ص ١٤٨): " ومما اشتهر في كتب القوم ورووه بعدة طرق قوله صلى الله عليه وآله: أبي أقرؤكم، وقوله صلى الله عليه وآله: خذوا القرآن من أربعة منهم أبي، ومما يؤيد صحة قراءته مخالفته لزيد بن ثابت وطعنه عليه في قراءته وهجر القوم قراءته قال فضل بن شاذان في الإيضاح: وأما أبي فقد نبذتم قراءته و وكذلك قراءة ابن مسعود فيما تروون منهما عن النبي صلى الله عليه وآله فلئن كان الذي رويتموه عن رسول الله صلى الله عليه وآله حقا لقد خالفتم النبي فيما قال في هؤلاء النفر. وقال في موضع آخر: وقد رويتم أنه قال: من أراد أن يقرأ القرآن (إلى آخر ما مر) وقال: زعمتم أبي أقرؤكم، فقد تركتم قول رسول الله صلى الله عليه وآله وقرأتم قراءة زيد خلافا " لقول رسول الله صلى الله عليه وآله (انتهى) ". وقال أيضا في المقدمة الثانية من فصل الخطاب ضمن نقله الأخبار التي تدل على سقوط شئ من القرآن صريحا " وبها تمسك من أثبت وجود منسوخ التلاوة فيه مع عدم إشارة فيها إليه ما نصه (أنظر ص ١١٩): " مح - فضل بن شاذان في الإيضاح: ورويتم [أن] لم يكن الذين كفروا كانت مثل سورة البقرة قبل أن يضيع منها ما ضاع فإنما بقي في أيدينا منها ثمان آيات أو تسع آيات (إلى آخر ما قال) قلت:
وهذه الأخبار أيضا " في سقوط تلك الآية (يريد بها آية الرجم) ونقصان سورة لم يكن وأن الآية كانت مثبتة في مصحف أبي بن كعب، وظاهر بعضها أن عدم إدخالها عمر في المصحف بعد عثورها عليه لانفراد أبي بها وعدم شهادة غيره بها عنده وليس في نسخ تلاوتها أثر في تلك الأخبار بعد الغض عن بطلان أصله بل صريح بعضهم أنهم حرفوا سورة لم يكن لسر الفضيحة عن أنفس القوم. ثم كيف تنسخ الآية ولا يعلمه أبي وهو سيد القراء عندهم؟! وقد أمر النبي صلى الله عليه وآله بقراءة تلك السورة وغيرها عليه كما تقدم ويأتي، وكذا ابن مسعود الذي أمروا بأخذ القرآن عنه وقد تقدم أنه أثبتها في مصحفه.
ويؤيد ما ذكرنا أن الشيخ فضل بن شاذان جعل تلك الروايات من مطاعنهم وفهم منها أن تلك الآية وغيرها مما ذكرها قد سقطت عن أيديهم فقال:
لئن كان الأمر على ما رويتم فقد ذهب عامة كتاب الله الذي نزل على رسوله - صلى الله عليه وآله - وأنتم تروون أن القرآن قد حفظه على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ستة نفر كلهم من الأنصار وأنه لم يحفظ القرآن أحد من الخلفاء إلا عثمان فكيف ضاع القرآن وهؤلاء النفر قد حفظوه بزعمكم وروايتكم؟! ثم روى بعضكم أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر عليا " (ع) بتأليف القرآن فألفه وكتبه وإنما كان إبطاؤه عن أبي بكر بالبيعة على ما زعمتم تأليف القرآن فأين ذهب ما ألفه علي (ع) حتى صاروا يجمعونه من أفواه الرجال؟! ومن صحيفة زعمتم كانت عند حفصة؟! إلى آخر ما قال " وقال (ره) أيضا " في ذلك الكتاب في أوائل الدليل الثامن وهو عبارة عن الأخبار التي رواها المخالفون زيادة على ما مر في المواضع السابقة الدالة صريحا " على وقوع التغيير والنقصان في المصحف الموجود ما نصه (ص ١٧٣): " هو - الشيح الجليل فضل بن شاذان في الإيضاح فيما رواه عنهم وقد سقط من نسختي سطور وهذا لفظ الباقي: ويتوب الله على من تاب * ولقد نزلت علينا سورة كنا نشبهها بالمسبحات فنسيناها غير أني أحفظ منها حرفا " أو حرفين: يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة (يشير به إلى ما تقدم في هذا الكتاب، أنظر ص 221) ".
أقول: هذه هي الموارد الباقية من الموارد التي نقل فيها المحدث النوري (ره) في كتاب فصل الخطاب من هذا الكتاب، والقسمة الأولى قد أشرنا إليها فيما تقدم (أنظر ص 209 - 211).
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 1
2 النظر في اختلاف الأمة 3
3 أقاويل الجهمية 4
4 أقاويل المعتزلة 5
5 أقاويل الجبرية 6
6 أقاويل أصحاب الحديث 7
7 أقاويل المرجئة 44
8 أقاويل الخوارج 48
9 أقاويل أهل الحجاز والعراق 50
10 القول في الحسين وزيد ومن قتلهما 53
11 القول في على ومعاوية 53
12 القول في على وطلحة والزبير 54
13 القول في علي وعثمان 54
14 ذكر العلماء من أصحاب الحديث 56
15 منهم عبد الله بن مسعود الصحابي 56
16 ومنهم حذيفة بن اليمان 57
17 ومنهم أبو هريرة الدوسي 60
18 ومنهم أبو موسى الأشعري 61
19 ومنهم المغيرة بن شعبة 64
20 ومنهم سمرة بن جندب 66
21 ومنهم خالد بن عرفطة 69
22 ومنهم عبد الله بن عمر 71
23 ذكر عائشة أم المؤمنين 75
24 ذكر عمرو بن العاص 84
25 ذكر الحكم بن أبى العاص 88
26 ذكر بعض علمائهم وفقهائهم 91
27 منهم المنصور بن المعتمر وسعيد بن جبير في فتاوى عجيبة منها: لو أن رجلا لف ذكره بحريرة ثم أدخله فرج امرأة لم يكن زانيا (ونظيره في ص 299، س 5) 91
28 وفى يزيد بن هارون الواسطي 92
29 الاحتجاج عليهم من عوامهم 93
30 احتجاجات جرت بين الشيعة والمرجئة الاحتجاج على الكثرة والجماعة 125
31 في أن الأمة لم يكن الله ليجمعها على ضلال 126
32 خطبة أبى بكر حين ولى الناس 129
33 في قوله: لا أوثر في أشعاركم وأبشاركم 130
34 قتال أهل الردة وقتل خالد مالك بن نويرة 132
35 في أنه: كانت بيعة أبى بكر فلتة 134
36 فيما نقل من عمر في أبى بكر 135
37 فيما نقل من عزم خالد على قتل على 155
38 ندامة أبى بكر على أشياء عند وفاته 159
39 رجوعه عن حكمه السابق في حق قوم 162
40 زفرة عمر للشفقة على الأمة 163
41 قدح عمر في أهل الشورى 165
42 سؤاله عن ابن عباس: من أشعر الشعراء 167
43 فيما جرى من المشاجرة بينهما 169
44 في كلام آخر جرى بينهما 171
45 في قول عمر بأن عليا أحق بالخلافة من غيره 173
46 جواب عمر لمن نذر أن يعتق نسمة من ولد إسماعيل 175
47 قطع أبي بكر يسار الأقطع 177
48 نقل أبى بكر سهم ذي القربى من الخمس إلى الكراع 179
49 في قول عمر: لا يدرى عمر أصاب أم أخطأ؟ 181
50 في قول أبى بكر: لو منعوني عقالا 183
51 سؤال نجدة الحروري ابن عباس عن أشياء 185
52 ما صنع عمر في الخلافة غير ما صنع رسول الله وأبو بكر 189
53 رجوع عمر إلى قول على في الأحكام 190
54 في قول عمر: كل أحد أفقه من عمر 195
55 تعليم علي عمر كيف يحد قدامة 196
56 زعموا أن عمر زاد في صاع رسول الله ومده 198
57 في اجماعهم على أن النبي لم يوص 199
58 الاذان وما طرح منه عمر 201
59 في غسل الرجلين والمسح على الخفين 204
60 في اجماعهم على السجدات في الفرائض 205
61 في الصلاة على النبي (ص) في الصلاة 206
62 في قراءة الجنب القرآن في الحمام 206
63 في ذبائح أهل الكتاب 207
64 في أن الحبوب من الطعام 209
65 ذكر ما ذهب من القرآن فيما قيل في كيفية جمع القرآن 210
66 فيما قيل: ان شاة أكلت صحيفة من القرآن 211
67 فيما قيل بالنسبة إلى صدر سورة براءة 213
68 فيما نقل عن عمر حين قتل جماعة من القراء باليمامة 215
69 ما قيل في " الشيخ والشيخة إذا زنيا " 218
70 ما قيل في " لو كان لابن آدم واديان " 221
71 ما قيل في سورة الأحزاب وسورة لم يكن 221
72 بعض ما ورد عن النبي في أبى و ابن مسعود 223
73 ما قيل في وجه أخذ الناس بقراءة زيد 226
74 ما قيل في سورتي المعوذتين 229
75 في مخالفة عمر لسائر أصحاب الرسول 229
76 اخبار النبي عن ارتداد قوم من الصحابة 232
77 شئ مما وقع من القتل و اللعن بين الصحابة 234
78 في قول النبي: الأئمة من قريش 235
79 في قدح عمر في أصحاب الشورى 236
80 بحث مفصل في أمر الطلاق 238
81 تناقض أحكام الشيخين 249
82 في أن عمر أول من دون الدواوين 250
83 تفضيله بعض الناس على بعض في الأعطيات 251
84 مشاجرة وقعت بين عائشة وحفصة وعثمان 257
85 أول من سمى عثمان نعثلا عائشة 263
86 خروج عائشة إلى مكة وهى غضبي على عثمان 265
87 في قول عمر: لو اجتمع أهل صنعاء 266
88 في أن النبي لم يشرب المسكر قط 269
89 في أن عمر كان يحب النبيذ ويشربه 271
90 في حد عمر ابنه في شرب المسكر 273
91 في أن المحدود من أبناء عمر اثنان 275
92 في أن النبي وعليا لم يشربا الخمر قط 278
93 اعتراض المصنف على بعض الفتاوى 279
94 نهى عمر أن يتزوج العجم في العرب 281
95 تفصيل عمر العرب على العجم 283
96 تسوية على بين العرب والعجم 285
97 بعض أحكام الطلاق والمملوكة المتزوجة 286
98 ذكر القنوت وبيان أنه ليس ببدعة 289
99 في الاعتراض على أحكام شتى 296
100 تكذيب ما نسب إلى النبي من الحكم بقتل الرافضة 301
101 تفضيل علي على الشيخين لا يوجب الشرك 303
102 في البحث عن طلاق أبي كنف لامرأته 304
103 في أن السكينة تنطق على لسان عمر 307
104 ذكر مالم يوجد في كتاب الله 309
105 لا يجوز للمسلم أن يسأل أهل الكتاب عن شئ 311
106 أمر النبي بعرض الحديث على القرآن 312
107 ذكر المواريث 312
108 في أن " زيد أفرضكم، وعلي أقصاكم، وأبي أقرؤكم، ومعاذ أعلمكم " وفى البحث عن معناه 314
109 ما قال به زيد في ابنة وأخت 315
110 بيان المسئلة الأكدرية 318
111 ما قال به زيد في ذكر الأخت والجد 322
112 في أن عمر ما كان يعرف الكلالة 325
113 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 329
114 في زوج وأم واخوة وأخوات لأب وأم واخوة وأخوات للام 331
115 في امرأة تركت زوجها وأمها و أختا لأبيها وأمها 333
116 ما قال به زيد في امرأة وأبوين 334
117 ما قال به زيد في ثلاث أخوات متفرقات 335
118 ما قال به زيد في أختين لأب وأخت لأب وأم وجد 336
119 ما قال به زيد في ثلاث أخوات لأب وأم وأخت لام وجد 336
120 ما قال زيد في جد وأخ 337
121 ما قال زيد في ابنة وجد 337
122 ما قال زيد في ابن ابن وجد 339
123 ما قال زيد في خنثى وأبوين 340
124 ما قال زيد في خنثى وأخ وأخت 340
125 الاعتراض على المخالفين في تسمية هذه المواريث فرائض 341
126 ما جرى بين الحجاج والشعبي في ميراث أخت وأم وجد 343
127 الاختلاف بين الصحابة في ميراث أخت وأم وجد 345
128 الاختلاف بين أهل العراق وأهل الحجاز في بعض صور الطلاق 346
129 ذكر صلاة أبى بكر بالناس 347
130 هل صلاة أبى بكر بالناس دليل على الخلاقة أم لا؟ 348
131 في تخطئة العامة إبراهيم (ع) 349
132 في تخطتهم يوسف ونوحا - عليهما السلام 351
133 في قولهم: ان موسى لطم ملك الموت فأعوره 352
134 في قولهم: ان يوسف قعد من امرأة العزيز مقعد الخائن 353
135 في قولهم: ان الشيطان قعد في مجلس سليمان 354
136 في قول العامة: ان للخلفاء في خطأهم أسوة بالأنبياء 355
137 فيما يترتب من الفساد على قول من يصوب الرأي والقياس 357
138 في قول عمر: ان الرسول قد هجر 359
139 في تخلف أبى بكر وعمر عن جيش أسامة 361
140 جناية المغيرة ومنع أبى بكر الأنصار من أن يقتصوا منه 363
141 كيفية أخذ البيعة من علي لأبي بكر 367
142 ندامة عبد الله بن عمر في مرض موته على تركه قتال الفئة الباغية 369
143 براءة عبد الله بن مسعود من عثمان 370
144 بعض ما نقل في فضيلة عبد الله بن مسعود 371
145 في أن عروة بن الزبير كان ينال من علي 372
146 بعض ما نقل في ترجمة أبى بن كعب 373
147 ما نقل عن أبى بن كعب 376
148 نكير أبى بن كعب على عثمان 377
149 في موت أبى بن كعب وأنه كان يسمى سيد المسلمين 378
150 في ذكر الرجعة وأنها من عقائد الامامية 381
151 في تكلم زيد بن خارجة بعد موته 383
152 في تكلم ربيع بن حراش بعد الموت 391
153 في مجيء النبي (ص) إلى خشبة كان زيد مصلوبا عليها 397
154 قصة عجيبة وحكاية غريبة 401
155 رؤية عبد الله بن عمر خروج رجل من قبره 404
156 فيما جرى بين عبد الله بن عمر وبين من خرج من القبر 407
157 ضيافة حاتم الطائي للوافدين على قبره 409
158 أشعار حاتم في أبى الخيبري 411
159 أشعار ابن دارة في مدح عدى بن حاتم 412
160 حياة رجل بعد موته واخباره عما جرى عليه 414
161 فيما نقل عن الشعبي من تحويل الموت عن رجل إلى آخر 416
162 فيما نقل من حياة حمار بعد موته بدعاء رجل 420
163 في اخبار النبي (ص) عن وقوع الرجعة في هذه الأمة 426
164 فيما نقل من العذاب في حق أبى لؤلؤ وابن ملجم 427
165 ذكر نهى عمر عن متعة النساء 432
166 البحث عن متعة السناء على سبيل التفصيل 435
167 ذكر متعة الحج (سقط معظم المبحث من الكتاب) 447
168 في أنه هل كان قتال على بعهد من الرسول 449
169 في حديث خاصف النعل 451
170 في الإشارة إلى قتل ذي الثدية 453
171 في خبر الحدائق السبع التي رآها على (ع) في المدينة 454
172 فيما نقل عن سلمان حين بويع أبو بكر من قوله: " كرديد و نكرديد " 457
173 هل عند أهل البيت شئ سوى الوحي؟ 459
174 في الصحيفة التي عند آل محمد عليهم السلام 461
175 في أن عليا (ع) كان عنده علم جم 465
176 تزييف ما نقل من أن الحسنين كانا يأخذ ان العلم عن الحارث الأعور 469
177 تزييف أن علي بن الحسين كان يأخذ العلم عن سعيد بن جبير 470
178 تزييف ما قيل: ان توبة الرافضي لا تقبل 473
179 في إرادة عمر قسمة السواد وبيع أهله 477
180 في وضع عمر الخراج على أهل السواد 481
181 في البحث عن حكم عمر في أهل السواد 483
182 مقادير الجزية على حسب اختلاف الطبقات 485
183 في قول عمر: من كان عليه دين وله جار من أهل السواد فليبعه 487
184 في بحث مختصر عن الطلاق وأمر نقم به على عمر 488
185 في قول النبي: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور 490
186 في قول أبى هريرة: وأشهد أن عليا قد أحدث فيها 491
187 في بيان جزاء من أحدث حدثا في المدينة أو آوى محدثا فيها 493
188 في تزييف ما قال أبو هريرة: ان عليا أحدث بالمدينة 495
189 اكرام معاوية أبا هريرة وتوليته المدينة لطعنه في علي 496
190 تعييب عمر رؤوس قريش ومن عده النبي (ص) من أهل الجنة 497
191 وقيعة المخالفين في خيار أصحاب الرسول ورميهم الشيعة بذلك 501
192 خاتمة الكتاب وعبارات أواخر النسخ 503
193 تعليقات الكتاب 505
194 نقل كلام عن ابن أبى الحديد في ترجمة المغيرة 506
195 كلام نفيس لبعض الزيدية في حق الصحابة 507
196 ما قال صاحب تشييد المطاعن في حق هذا الكلام 527
197 تزييف ما روى: ان الله خلق الملائكة من شعر ذراعيه وصدره 528
198 تزييف ما رووا أن الفأرة يهودية وما يشبهها 529
199 تشييد مبنى ما قيل: ما من أحد الا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه (إلى آخره) 533
200 فيما نقل من أن النبي (ص) مال إلى سباطة قوم فبال قائما 534
201 في شئ مما يستطرف من قدح أبى هريرة 535
202 نبذة من ترجمة سمرة بن جندب 542
203 ترجمة زياد بن أبيه واخوته 544
204 قصة زنا المغيرة وشهادة وزياد و اخوته عليه 553
205 ما جرى بين على وعائشة يوم الجمل 555
206 نظم سليم الطهراني بالفارسية قصة ضيافة حاتم للوافدين على قبره 557
207 ما جرى بين الشعبي و الحجاج في مسئلة ميراث أم وأخت وجد 561
208 في ترجمة عبد الرحمن بن مغراء الراوي 563
209 في نقل كلام عن سلوك الملوك في خراج المقاسمة 565
210 في أن المصحح قد اكتفى في التعليقات بالمهم بل الأهم 568