قلت: فأين أنت عن سعد؟ - قال: ليس هناك هو صاحب فرس وقنص وكان يقال:
إن سعدا رجل من عذرة 1 وليس من قريش، قال: قلت: فعبد الرحمن بن عوف؟
فقال: نعم الرجل ذكرت غير أنه ضعيف إن هذا الأمر والله يا ابن عباس ما يصلحه إلا القوي في غير ضعف يعني عليا "، والجواد في غير سرف يعني طلحة، والبخيل في غير إمساك يعني الزبير، واللين في غير ضعف يعني عبد الرحمن 2.
فهل بقي منهم أحد لم يغمزه؟ ثم صير الأمر شورى بينهم بعد قوله فيهم ما قال 3؟!
فهل تكون الوقيعة إلا هكذا؟!
ورويتم عمن حكاه ورواه من فقهاء أهل المدينة 4 قال: بينا عمر بن الخطاب