بطول الحبس فألح عليه عبد الرحمن [فخلاه له 1] فلما خرج أقبل على أبي فقال:
أو في غفلة أنت إلى يومك هذا عما [كان من 2] [تقدم 3] [ابن تيم بن مرة علي 4] وظلمه لي؟! - فقلت: يا أبه لا علم لي بما كان من ذلك فقال لي: يا بني وما عسيت أن تعلم؟ - فقلت: والله لهو أحب إلى الناس من ضياء أبصارهم، قال: إن ذلك لكما ذكرت 5 على رغم أبيك وسخطه، فقلت: يا أبه أفلا تجلى 6 عن 7 فعاله 8 بموقف في