فزعمتم في روايتكم عنه أنه قد أقر على نفسه أنه قد احتاج إلى أن يقوم، والذي يقومه أقوم 1 بالحق منه، وأنه لا يؤمن إذا غضب أن يؤثر 2 بأشعار المسلمين 3 وأبشارهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله فيما تروون عنه: المؤمن إذا غضب لم يخرجه غضبه من الحق، وإذا رضى لم يدخله رضاه في باطل، ورويتم أنتم عن أبي بكر أنه [قال: إذا غضبت فتجنبوني لا أؤثر 4 بأشعاركم 5 وأبشاركم وأي 6 وقيعة أكثر من هذه في أبي بكر إن كنتم
(١٣١)