[فهذه صفتنا عندهم لما خالفناهم في الرجلين وصفة هؤلاء المخالفين بالمتقدمين 1 خلاف 2 صفتنا لما أجمعوا 3 على أمر واحد من تقديم الرجلين على علي بن أبي طالب - عليه السلام - 4] فليس من شنعة ولا قول 5 قبيح يدخل على قوم 6 في دينهم إلا وقد قبلوه واحتملوه 7 ورضوا به، ونسبوا من لم يرض بما رضوا به [من تقديم الرجلين إلى كل قبيح وشنعة 8].
رجع الكلام إلى مخاطبة الصنف الأول قالت الشيعة للمرجئة 9: ما دعاكم إلى أن قلتم: إن الله تعالى لم يبعث نبيه إلى خلقه بجميع ما يحتاجون إليه من الحلال والحرام والفرائض والأحكام، وإن رسول الله - صلى الله عليه وآله - لم يعلم ذلك، أو علمه فلم يبينه للناس حتى توفي؟ وما الذي اضطركم 10 إلى هذا القول؟