والفروج والدماء والأموال ورضى به بعضكم 1 من بعض 2] حين اجتمعتم 3 على تفضيل الرجلين على علي بن أبي طالب - عليه السلام - وأخرجتمونا نحن بتفصيل علي (ع) على الرجلين من الملة فإذا " تفضيلنا عليا " على الرجلين أشد عندهم 4 من الصلاة على غير وضوء ومن ترك الفرائض [بل هو عندهم أشد 5] من إنكار الله عز - وجل ووصفه 6 بغير ما وصف به نفسه وتجويره 7 في حكمه وتجهيل نبيه - صلى الله عليه وآله - [ومن نكاح الأمهات والأخوات والبنات والعمات والخالات والزنا واللواط وشرب الخمر وأكل الربا 8] [وهو عندهم أشد من هدم الكعبة وأن يبنى مكانها بيت فإنه لم يخرج صاحب هذه الأفاعيل 9] عندهم من الإيمان بعد أن يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا " رسول الله، وزعموا 10 أن من فضل عليا - عليه السلام - على الرجلين وإن لم يعص الله طرفة عين قط 11 فيما أمره به أو 12 نهاه عنه [أنه 13] مشرك حلال الدم.
(١٠٢)