الله ربنا وإلهنا وولينا وولى النعم علينا الذي أصبحت نعمه علينا ظاهرة وباطنة وامتنانا منه بغير حول منا ولا قوة ليبلونا أنشكر أم نكفر فمن شكر زاده ومن كفر عذبه فأفضل الناس عند الله منزلة وأقربهم من الله وسيلة أطوعم لامره و أعملهم بطاعته واتبعهم لسنة رسوله صلى الله عليه وآله وأحياهم لكتابه ليس لأحد عندنا فضل الا بطاعة الله و طاعة الرسول هذا كتاب الله بين أظهرنا وعهد رسول الله وسيرته فينا لا يجهل ذلك الا جاهل عاند عن الحق منكر قال الله تعالى يا أيها الناس انا خلقنا كم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان أكرمكم عند الله أتقاكم ثم صاح بأعلى صوته أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فان توليتم فان الله لا يحب الكافرين ثم قال يا معشر المهاجرين و الأنصار أتمنون على الله ورسوله اسلامكم بل الله يمن عليكم
(٢٧٨)