ينالوا ذلك ابدا ليضربن أحدهما عنق صاحبه بعد تنازع منهما شديد والله ان راكبة الجمل الأحمر ما تقطع عقبة و لا تحل عقدة الا في معصية الله وسخطه حتى تورد نفسها و من معها موارد لهلكة أي والله ليقتلن ثلاثهم وليهربن ثلاثهم وليتوبن ثلاثهم وانما التي تنبحها كلاب الحوأب و انهما ليعلمان انهما مخطئان ورب عالم قتله جهله ومعه علمه ولا ينفعه حسبنا الله ونعم الوكيل فقد قامت الفتنة وفيها الفئة الباغية أين المحتسبون أين المؤمنون مالي ولقريش إما والله لقد قتلتهم كافرين ولأقتلنهم مفتونين وما لنا إلى عايشة من ذنب الا انا أدخلنا ها في حيزنا والله لا بقرن الباطل حتى يظهر الحق من خاصرته فقل لقريش فلتضج ضجيجها ثم نزل عليه السلام 197 / 99 ومن خطبه عليه السلام رواها ابن أبي الحديد في شرح النهج ص 55 ج 1 قال رواها أبو الحسن علي بن محمد المدائني عن عبد الله بن جنادة قال قدمت من الحجاز أريد العراق في أول امارة علي عليه السلام فمر رب بمكة
(٢٨٥)