شهادة كل صفة وموصوف بالاقتران وشهادة الاقتران بالحدث وشهادة الحدث بالامتناع من الأزل الممتنع من حدثه فليس الله عرف من عرف ذاته ولاله وحد من نهاه ولا به صدق من مثله ولا حقيقته أصاب من شبهه ولا إياه أراد من توهمه ولا له وحد من اكتنهه ولا به آمن من جعل له نهاية ولا صمده من أشار إليه ولا إياه عنى من حده ولا له تذلل من بعضه كل قائم بنفسه مصنوع و كل موجود في سواه معلول بصنع الله يستدل عليه وبالعقول تعتقد معرفته وبالفكرة تثت حجته وبآياته احتج على خلقه خلق الله الخلق فعلق حجابا بينه وبينهم فبما ينته إياهم مفارقته آنيتهم وابداءه إياهم شاهد على الا أداة فيه لشهادة الأدوات بفاقة المؤدين وابتداءه إياهم دليل على الا ابتداء له لعجز كل مبتدء عن ابتداء غيره أسماءه تعبير و
(١٧٨)