الأمثال التي تنزع هذا المنزع، كقولهم: " كل شاة برجلها ستناط ".
وورد أيضا في كتاب الإمارة " باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن وفي كل حال وتحريم الخروج عن الطاعة... " ما مضمونه:
روي عن حذيفة أنه قال:
" قلت للنبي (صلى الله عليه وآله): إنا كنا بشر، فجاء الله بخير فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير شر؟
قال: نعم.
قلت: هل وراء ذلك الشر خير؟
قال: نعم.
قلت: فهل وراء ذلك الخير شر؟
قال: نعم.
قلت: كيف؟
قال: يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس.
قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟
قال: تسمع وتطيع للأمير، وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع! " (1).
وروى عوف بن مالك في الباب السابع عشر من هذا الكتاب أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال:
" خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، ويصلون عليكم وتصلون عليهم.
وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنونكم!
قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال:
" لا. ما أقاموا فيكم الصلاة. وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا