الخلاصة العلم أهم دعامة للتكامل، ويتعذر التعرف على الحقائق التي تطلع الإنسان على مناهج التكامل ما لم تكن هناك قيادة علمية.
يحتاج المجتمع الإسلامي إلى قيادة الإمام المعصوم العلمية في جميع العصور، للحؤول دون بروز الخلاف في تشخيص الحقائق التي جاء بها الوحي. وعلى أساس هذه الحاجة جعل النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أهل بيته (عليهم السلام) عدل القرآن الكريم إلى يوم القيامة.
كان أمير المؤمنين (عليه السلام) أول من تمسك بالبرهان على ضرورة قيادة الإمام المعصوم لعلاج الخلافات الطارئة في تشخيص الحقائق الإسلامية.
وتمسك به أيضا عمر بن أذينة وهشام بن الحكم - وهما من أصحاب الإمام الصادق (عليه السلام) - بأسلوب جميل دلت عليه مناظراتهما مع الخصم.