الغالطة.
الثانية: دوره في سقوط الحكومة واضمحلالها.
قال الإمام الصادق (عليه السلام) في الأثر الهدام للاستبداد في انزلاق الفكر:
" المستبد برأيه موقوف على مداحض الزلل " (1).
وبين الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) خطر هذه الآفة بقوله:
" المستبد متهور في الخطأ والغلط " (2).
وقوله:
" الاستبداد برأيك يزلك ويهورك في المهاوي " (3).
وقال (عليه السلام) في خطر ضعف الرأي وزلة الفكر:
" من ضعفت آراؤه قويت أعداؤه " (4).
" زلة الرأي تأتي على الملك وتؤذن بالهلك " (5).
الوقاية من الاستبداد ذكر الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) " المشاورة " كعنصر مضاد للاستبداد، قبل قرون من طرحها في الحكومات الديمقراطية للوقاية من الاستبداد. وحذر الذين لا يستهدون بهذه الظاهرة الصائنة من الوقوع في فخ الاستبداد والهلاك.
" من استبد برأيه هلك، ومن شاور الرجال شاركها في عقولها " (6).