الخلاصة معرفة الزمان تعني معرفة الظروف التاريخية للمجتمع ومتطلبات العصر.
نجاح القائد رهين بمعرفته الصحيحة بالقوانين التي تحكم الزمن واستثمارها بنحو سليم.
العالم العارف بزمانه يتنبأ بالحوادث التاريخية قبل وقوعها، فلا يندهش لأي حادثة.
القائد العارف بزمانه لا يفاجأ، ويدرك واجبه جيدا في الشبهات.
نسخ الأديان السابقة من قبل الأنبياء أولي العزم، أفضل دليل على اثبات دور الزمان في القيادة من منظار جميع الأديان السماوية.
تدل دراسة لتاريخ النبي (صلى الله عليه وآله) في حقل معرفة الزمان على أنه كان نموذجا بارزا للقائد العارف بزمانه.
موقف الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) السديد مما جرى في السقيفة مثال واضح لقرار مصنوع من قبل قائد عارف بزمانه في مرحلة حساسة من مراحل التاريخ الإسلامي.
أوصياء نبينا (صلى الله عليه وآله) جميعهم كانوا عارفين بعصورهم. فصمتهم وكلامهم وسلمهم وحربهم مفردات تتناسب مع عصورهم.
جاءت غيبة الإمام المهدي (عليه السلام) وفقا لما يتطلبه عصره. وتقتضي الحكمة الإلهية غيبته إلى أن تتهيأ الأرضية المناسبة لحكومته الإسلامية العالمية.
الإمام الخميني (قدس سره) نموذج بارز للفقيه العارف بزمانه في عصر الغيبة. وحسبنا نظرة مجملة على سيرته السياسية وفتاواه المصيرية لإثبات ما نقول.