الخلاصة يرتبط التوحيد والإمامة - من منظار أهل البيت (عليهم السلام) - بآصرة لا تقبل الانفصال، ولا يتسنى لأحد أن يكون عارفا بالله حقا إلا بمعرفة إمام الحق والعدل.
القيادة الربانية - من منظار أهل البيت (عليهم السلام) - مفتاح المبادئ والأسس الإسلامية، وبدونها لن يطبق الإسلام الصحيح في العالم.
الإمامة - من منظور أهل البيت (عليهم السلام) - رمز الحياة والحركية الإسلامية، وبغيرها لا نرى الإسلام إلا ميتا جامدا.
الإسلام الذي لا أساس له ولا أصل لا يناقض الشرك والكفر، بل يصبح أداة لتوجيههما وتسويغهما، وحينئذ يكون أخطر منهما.
الأصل في ضروب فساد المجتمع البشري - من منظور أهل البيت (عليهم السلام) - هو قيادة أئمة الجور، ولا تعالج أدواء المجتمع إلا باستئصال أم الفساد هذه. وان استئصالها يمثل أول خطوة في تحقيق الأهداف الإسلامية. أما الخطوة التالية فهي خلافة القائد الرباني.