الفصل الثاني تحريف القيادة لا يقل خطر تحريف القيادة على الثورة الإسلامية عن خطر فصلها. وهو خطر يهدد المجتمع الشيعي.
ولم تنفصل الإمامة عن الإسلام في هذا المجتمع، بيد أنها لم تسلم من التحريف أيضا. ويعد هذا الموضوع من العقبات الكؤودة في طريق إقامة الحكومة الإسلامية العالمية.
أقسام التحريف تمنى القيادة في الإسلام بالتحريف عبر طريقين، الأول: التفسير الغالط للاعتقاد بالإمامة. الثاني: انضمام عقائد خاطئة تجعل الاعتقاد بالإمامة عقيما. ونسمي الطريق الأول بالتحريف المباشر والجلي، ونسمي الثاني بالتحريف غير المباشر والخفي.
أ - التحريف الجلي ويعني تفسير الاعتقاد بالإمامة على خلاف مفهومها ومحتواها الحقيقي، بحيث