الخلاصة الأخلاق أساس السلوك الإنساني، والغاية النهائية من الوحي، والنبوة إحياء القيم الأخلاقية، والارتفاع بالإنسان إلى القيادة الأخلاقية.
القيادة الأخلاقية أحد شروط القيادة السياسية في الإسلام.
القيادة الأخلاقية بلا عمل لا تمثل قيمة معينة، بل هي منافية للقيم.
ينبغي أن يكون القائد الأخلاقي قدوة في سلوكه قبل أن يدعو الناس إلى القيم.
في أعلى درجات القيادة الأخلاقية يصبح باطن الإنسان أفضل من ظاهره.
وهذه الفضيلة من أجمل الفضائل الإنسانية.
المؤمنون كافة يتمتعون بالقدرة على الولاية الأخلاقية، وما عليهم إلا أن يعدوا أنفسهم للقيادة الأخلاقية.
القدرة على الولاية الأخلاقية ليست اقتدارا سياسيا، بل هي حق يمارسه الإنسان من أجل اجتثاث الرذائل، وبث الفضائل.
أشير في الحكمة 289 من حكم نهج البلاغة إلى أبرز نموذج للقادة الأخلاقيين، وينبغي للجميع أن يستنيروا بها فيجدوا ليقتربوا من تلك الدرجة الرفيعة للقيادة الأخلاقية.