الفصل الثاني العدالة العدل هو رعاية الموضع الحقيقي للأمور. والعادل هو الذي يراعي الحدود الواقعية لأعماله. قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):
" العدل يضع الأمور مواضعها " (1).
العدل إذا 0 أساس القانون في نظام الخليقة. القانون الذي لولاه لانهار النظام المذكور وفقد تماسكه. قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في تفسير آخر للعدالة:
" العدل أساس به قوام العالم " (2).
في هذا المضمار طرحت النصوص الدينية عناوين: العدل العقيدي، والعدل الفردي، والعدل الاجتماعي، في مقابل الظلم العقيدي، والظلم الفردي، والظلم الاجتماعي... وذلك من خلال المواقف التي يتخذها الإنسان حيال العقائد،