الخلاصة الإدارة أحد الشرائط الأساسية للقائد. ولا يكون الفقيه الجامع لشرائط الإفتاء مؤهلا للقيادة إلا إذا كان ذا قدرة إدارية.
المرجعية خلافة لمقام النبوة في إبلاغ الفتوى، والقيادة خلافة لمقام الإمامة في إبلاغ الفتوى وزعامة المجتمع الإسلامي.
إذا لم يتيسر اجتماع المرجعية الفقهية والقيادة السياسية - لأي سبب كان - فإن المرجعية تنفصل عن القيادة.
الحس الإداري فطري كالقريحة الشعرية. ومن فقده فطريا فلن يكون مديرا كفوء أبدا.
تفتح الفطرة الإدارية يحتاج إلى عاملين، هما: التعليم، والتجربة.
وتفيد بعض الروايات أن الأنبياء كانوا يتعلمون فن الإدارة ويتمرسون عليه بهداية ربانية.
أشار القرآن الكريم إلى عنصر ثالث في تفتح الفطرة الإدارية، وهو مجهول في علم الإدارة المعاصر. وهذا العنصر هو شرح الصدر.
شرح الصدر يعني القابلية الفكرية والروحية، ويؤدي دوره في تنضيج الحس الإداري إلى جانب التعليم والتجربة، كما يحدد اتجاه القيادة ومسارها صوب تكامل المجتمع أو انحطاطه.
شرح الصدر بالإسلام: هو اتساع قابلية الإنسان لقبول الحق. وشرح الصدر