الخلاصة القيادة الباطنية أكمل أنواع القيادة، وهي لا تعني سلطة سياسية أو هداية أخلاقية وعلمية، بل تعني نوعا من العلاقة التكوينية بين القائد والمقود باتجاه تكامل الإنسان.
لا تتهيأ القيادة الباطنية لأحد إلا إذا كانت له ولاية تكوينية.
الولاية التكوينية قدرة معنوية ينالها الإنسان نتيجة عمل بالفرائض الإلهية.
للولاية التكوينية خمس درجات:
1 - السيطرة على النفس.
2 - التغلب على الخيال.
3 - القدرة على القيام بعمل دون الاستعانة بوسيلة مادية.
4 - السيطرة التامة على الجسم.
5 - السيطرة على النظام الكوني.
لم نجد دليلا على حصر درجات الولاية التكوينية بهذه الدرجات الخمس المذكورة. بيد أن الثابت هو أن الولاية التكوينية تبدأ من السيطرة على النفس الأمارة وتنتهي بالولاية المطلقة.
يتكافأ عدد درجات الولاية التكوينية مع عدد منازل سلوك الإنسان الكامل ومراتبه.
مطلق القدرة الروحية للإنسان لا تكشف عن تكامله، لأن التمتع بهذه القدرة يتيسر عبر الرياضة أيضا.