الفضائل المعنوية كالقناعة والكرم والحمية والشجاعة والعزة والإحسان وغيرها إنما هو نابع من علو الهمة، كما ورد في كلام الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام):
" من شرف الهمة لزوم القناعة " (1).
" الكرم نتيجة علو الهمة " (2).
" على قدر الهمة تكون الحمية " (3).
" شجاعة الرجل على قدر همته " (4).
" استجلب عز اليأس ببعد الهمة " (5).
" من شرف الهمة بذل الإحسان " (6).
" من كبرت همته كبر اهتمامه " (7).
" الفعل الجميل ينبئ عن علو الهمة " (8).
آثار قصر الهمة إن قصر الهمة - على عكس علو الهمة - أحد العقبات الأساسية التي تحول دون التحلي بالفضائل الإنسانية. نقرأ تعبيرا جميلا للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) قال فيه:
" من صغرت همته بطلت فضيلته " (9).
من هنا يمكن أن نقيس قدر الإنسان ومنزلته وقيمته بمعيار همته، إذ أن:
" قدر الرجل على قدر همته " (10).
ويفيدنا هذا المعيار أن الذين لا يفكرون إلا بإشباع بطونهم وتفريغها ليس لهم