الخلاصة العدل رعاية الموضع الحقيقي للأمور، وقانون نظام الخليقة، ويقابله الظلم الذي يعد خرقا لهذا القانون.
للعدل درجات هي: 1 - العدل العقيدي. 2 - العدل الفقهي. 3 - العدل الأخلاقي. 4 - العدل العرفاني.
العدل العقيدي هو رعاية موضع الأمور في العقيدة. وكلما ازداد انسجام عقائد الإنسان مع الواقع، نال من هذا العدل درجات أرفع.
العدل الفقهي هو التبلور العملي للعدل العقيدي ورعاية موضع الأمور في العمل.
العدل الأخلاقي هو التجسيد الأخلاقي للعدل العقيدي الذي يتحقق نتيجة استمرار العدل العملي.
العدل العرفاني أرفع درجات العدل. ويطلق عنوان " العصمة " على أتم درجات العدل العرفاني.
المعصوم هو الذي بلغ في المعرفة واليقين درجة، من بلغها يتحرك في حدود العدالة، في عقيدته وأخلاقه وأعماله، ويصان من مطلق الظلم.
أرفع درجات العدالة - بعد العصمة - شرط للقيادة في عصر غيبة الإمام المعصوم.