الطعام، فجلس موسى يأكل (1).
دور اليقين في الإخلاص ترى الأحاديث والروايات المأثورة أن الإخلاص - بما له من دور في قيادة القادة الربانيين وخدمتهم الصادقة للناس - أحد فروع اليقين.
لنلتفت إلى عدد من أقوال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في هذا المجال، قال:
" سبب الإخلاص اليقين " (2).
" إخلاص العمل من قوة اليقين " (3).
" إن إخلاص العمل اليقين " (4).
إنه كلما قوي يقين الإنسان بالله تعالى ضعفت ميوله غير الإلهية، وبلغ الإخلاص الكامل في أرفع درجات اليقين، وأصبح كفوء لخدمة خلق الله في موقع القيادة.
4 - الزهد هو أيضا أحد خصائص القادة الربانيين، وأحد فروع اليقين.
الزهد ضد الرغبة، وبمعنى عدم الميل. والقصد منه في النصوص الإسلامية هو الإعراض عن الظواهر المادية والملذات والمشاغل الملهية التي تفضي الرغبة فيها إلى توقف الحركة التكاملية للإنسان أو بطئها.
ينبغي للقائد من منظار الإسلام أن لا يمسك عن الملذات فحسب، لأن الإمساك تزهد لا زهد، بل عليه أن يميت الجنوح إليها في نفسه، كما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج