فيها موسى بن عمران، وعرج فيها بعيسى.
ورواها في (أهل البيت) بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) ملخصا.
وروى شطرا منها العلامة القاضي أبو يعلى محمد بن أبي يعلى الحسين خلف الفراء الحنبلي المتوفى سنة 516 في كتابه (طبقات الحنابلة) (ج 2 ص 228 ط مطبعة السنة المحمدية) هكذا:
إن عليا لم يسبقه الأولون ولم يدركه الآخرون، والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه ليبتاع بها خادما، والله أن كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليدفع إليه الراية فيقاتل عن يمينه جبرئيل وعن يساره ميكائيل فما يرجع حتى يفتح عليه، انتهى.
قال:
وأخبرناها الوالد السعيد قراءة، قال: أخبرنا علي بن علي بن عمر الحربي، حدثنا حامد بن بلال البخاري، حدثنا محمد بن عبد الله البخاري، قال: حدثنا يحيى بن النضر، حدثنا غنجار، عن قيس بن الربيع، عن عمرو بن عبيد الله، يعني أبا إسحاق السبيعي، عن عاصم بن حمزة، قال: سمعت الحسن بن علي رضي الله عنهما يقول على هذا المنبر. فذكرها.
وروى شطرا منها العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح النهج) (ج 2 ص 236 ط مصر) هكذا:
لقد فارقكم في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون ولا يدركه الآخرون كان يبعثه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحرب وجبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره.
ورواها أحمد بن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 226 ط عبد اللطيف بمصر).