قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه: إنه ريحاني من الدنيا رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الحافظ شمس الدين أبو عبد الله محمد الذهبي المتوفى سنة 748 في كتابه (تذكرة الحفاظ) (ج 2 ص 167 ط حيدر آباد) قال:
أخبرنا عبد الخالق بن علوان، أنا البهاء بن عبد الرحمن، أنا عبد الحق اليوسفي أنا علي بن محمد العلاف، أنا عبد الملك بن محمد، أنا أحمد بن إسحاق الطيبي، ثنا إبراهيم بن الحسين بهمدان، أنا عفان، أنا مبارك بن فضالة عن الحسن، أخبرني أبو بكرة، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا صلى وثب الحسن على ظهره، أو على عنقه فيرفعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفعا رفيقا لئلا يصرع فعل ذلك غير مرة، فلما قضى صلاته قالوا:
يا رسول الله إنا رأيناك فعل بالحسن شيئا ما رأيناك صنعته بأحد، قال: إنه ريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد.
ومنهم العلامة الزرندي الحنفي في (نظم درر السمطين) (ص 199 ط مطبعة القضاء).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تذكرة الحفاظ) وقال في آخره: إنه ريحاني من الدنيا وإن ابني هذا سيد.
ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (ص 197 ط مصر).
روى الحديث من طريق أبي نعيم في الحلية عن أبي بكر بعين ما تقدم عن (تذكرة الحفاظ) لكنه قال: فقال صلى الله عليه وآله وسلم إن هذا ريحانتي.