نزول نبينا محمد صلى الله عليه وآله ومعه جمع من الأنبياء والملائكة فاستأمره جبرئيل أن ينزل بهم الأرض فمنعه النبي صلى الله عليه وآله وأحال عذابهم إلى القيامة رواه القوم:
منهم العلامة الخوارزمي في (مقتل الحسين) (ج 2 ص 87 ط الغري) قال:
حدثنا عين الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد الكرباسي الخوارزمي، حدثنا الشيخ الإمام أبو يعقوب يوسف بن محمد البلالي، حدثنا الإمام السيد المرتضى أبو الحسن محمد بن محمد بن زيد الحسيني الحسني، أخبرنا الحسن بن أحمد الفارسي، أخبرنا علي بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن منصور، حدثنا أحمد بن عيسى بن زيد بن حسين، عن أبي خالد، عن زيد، عن ابن لهيعة قال: كنت أطوف بالبيت إذا أنا برجل يقول: اللهم اغفر لي وما أراك فاعلا، فقلت له: يا عبد الله اتق الله لا تقل مثل هذا، فإن ذنوبك لو كانت مثل قطر الأمطار وورق الأشجار، واستغفرت الله غفرها لك فإنه غفور رحيم، فقال لي: تعالى حتى أخبرك بقصتي فأتيته فقال: إعلم أنا كنا خمسين نفرا حين قتل الحسين بن علي، وسلم إلينا رأسه لنحمله إلى يزيد بالشام فكنا إذا أمسينا نزلنا واديا ووضعنا الرأس في تابوت، وشربنا الخمور حوالي التابوت إلى الصباح، فشرب أصحابي ليلة حتى سكروا ولم أشرب معهم، فلما جن الليل