من طريق الدولابي بمعنى ما تقدم أولا عن (ذخائر العقبى) من قوله:
أنا من أهل البيت، الخ.
ورواها الشيخ عبد لله الشبراوي الشافعي المصري في (الإتحاف بحب الأشراف) (ص 5 ط مصر).
من طريق البزار والطبراني بعين ما تقدم أولا من (ذخائر العقبى) من قوله : من عرفني، الخ. وذكر بدل قوله: أنا الحسن بن علي، أنا الحسن بن محمد. وأسقط قوله: أنا ابن الوصي. وزاد في آخرها: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا.
وروى شطرا منها العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 294 ط اسلامبول) من طرق هكذا، قال: أنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
وروى في (ص 163 الطبع المذكور) شطرا آخر منها، عن حبيب بن عمرو وهي هكذا، فقال: أيها الناس، في هذه الليلة نزل القرآن، وهي ليلة القدر، وقتل يوشع بن نون، وقتل أبي أمير المؤمنين عليه السلام، والله كان أفضل الأوصياء الذين كانوا قبله وبعده، وما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه كان يجمعها ليشتري بها خادما لأهله، انتهى.
وروى شطرا منها في (ص 270 الطبع المذكور) قال:
عن أبي الطفيل قال: خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنهما أنه تلا هذه الآية:
واتبعت ملة آبائي إبراهيم وإسحاق ويعقوب، ثم قال: أنا ابن البشير، أنا ابن النذير، أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه، وأنا ابن السراج المنير، وأنا ابن الذي أرسله رحمة للعالمين، وأنا من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وأنا من أهل البيت الذين افترض الله عز وجل مودتهم، فقال: قل لا أسألكم عليه