ومن كلامه عليه السلام في طريق كربلا خذلتنا شيعتنا، فمن أحب منكم الانصراف فلينصرف من غير حرج عليه وليس عليه منا ذمام، قال: فتفرق الناس عنه أيادي سبا يمينا وشمالا حتى بقي في أصحابه الذي جاؤوا معه من مكة.
رواه ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 168) عن أبي مخنف، عن أبي جناب، عن عدي بن حرملة، عن عبد الله بن سليم، والمنذر بن المشتمعل الأسديين قالا فسار الحسين حتى إذا كان بزرود بلغه أيضا مقتل الذي بعثه بكتابه إلى أهل الكوفة بعد أن خرج من مكة ووصل إلى حاجر فقاله.
ورواه الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 192 مخطوط) قال: قال عليه السلام:
أيها الناس من أحب أن ينصرف فلينصرف وليس عليه منا ذم ولا ملام فتفرق الأعراب عنه يمينا وشمالا حتى بقي في أصحابه الذين خرجوا معه من مكة لا غير ورواه ابن الصباغ في (الفصول المهمة) (ص 171 ط الغري) بعين ما تقدم عن (وسيله المآل).