صيرورة حرملة على أقبح صورة وكان يساق إلى النار في كل ليلة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 291 ط الغري) قال:
وحكى هشام بن محمد، عن القسم بن الأصبغ المجاشعي قال: أتي بالرؤوس إلى الكوفة إذا بفارس أحسن الناس وجها قد علق في لبب فرسه رأس غلام أمرد كأنه القمر ليلة تمه والفرس يمرح فإذا طأطأ رأسه لحق الرأس بالأرض فقلت له: رأس من هذا؟ فقال: رأس العباس بن علي، قلت: ومن أنت؟ قال حرملة بن الكاهل الأسدي، قال: فلبثت أياما وإذا بحرملة وجهه أشد سوادا من القار فقلت له: لقد رأيتك يوم حملت الرأس وما في العرب أنضر وجها منك وما أرى اليوم لا أقبح ولا أسود وجها منك! فبكى وقال: والله منذ حملت الرأس وإلى اليوم ما تمر علي ليلة إلا واثنان يأخذان بضبعي ثم ينتهيان بي إلى نار تأجج فيدفعاني فيها وأنا أنكص فتسعفني كما ترى ثم مات على أقبح حال.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 330 ط اسلامبول):
روى الحديث عن هشام ملخصا بإسقاط ما يزيد على أصل المطلب.
ومنهم العلامة ابن الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 192 ط مصر) قال: