الثالث:
ما رواه القوم:
منهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في (مقتل الحسين) (ص 127 ط الغري) قال:
وقيل: كان للحسن بن علي عليه السلام شاة تعجبه فوجدها يوما مكسورة الرجل فقال للغلام: من كسر رجلها؟ قال: أنا، قال: لم؟ قال: لأغمنك، قال الحسن: لا فرحتك أنت حر لوجه الله تبارك وتعالى.
وفي رواية أخرى: قال: لأغمن من أمرك بغمي، يعني أن الشيطان أمره أن يغمه.
الرابع ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أبو العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد في (الكامل) (ج 2 ص 63 ط مصر) قال:
ويحدث ابن عائشة، عن أبيه، أن رجلا من أهل الشام دخل المدينة فقال:
رأيت رجلا على بغلة لم أر أحسن وجها ولا أحسن لباسا ولا أفره مركبا منه فسألت عنه فقيل لي: الحسن بن علي بن أبي طالب فامتلأت له بغضا فصرت إليه فقلت: أأنت ابن أبي طالب فقال: أنا ابن ابنه فقلت له: فيك وبك وبأبيك أسبهما، فقال: