ومن كلامه عليه السلام إن قوما عبدوا الله رغبة فتلك عبادة التجار، وإن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد، وإن قوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار، وهي أفضل العبادة.
رواه العلامة المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 437 ط مكتبة السعادة بالقاهرة).
ومن كلامه عليه السلام في الحرب التي اختار الله له بها ما عنده في خطبة ألقاها بعد أن حمد وصلى قد نزل من الأمر ما ترون، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها وانشمرت حتى لم يبق منها إلا كصبابة الإناء وإلا خسيس عسيس كالمرعى الوبيل ألا ترون الحق لا يعمل به والباطل لا يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله عز وجل وإني لا أرى الموت إلا سعادة، ولا أرى الحياة مع الظالمين إلا جرما.
رواه العلامة المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 438 ط السعادة بالقاهرة).