ومن كلامه عليه السلام رحمك الله أبا محمد، إن كنت لتباصر الحق مظانه، وتؤثر الله عند تداحض الباطل في مواطن التقية بحسن الروية، وتستشف جليل معاظم الدنيا بعين لها حاقرة، وتقبض عليها يدا طاهرة الأطراف نقية الأسرة، وتردع بادرة غرب أعدائك بأيسر المؤنة عليك ولاغرو وأنت ابن سلالة النبوة ورضيع لبان الحكمة، فإلى روح وريحان وجنة نعيم أعظم الله لنا ولكم الأجر عليه، ووهب لنا ولكم السلوة وحسن الأسى عنه.
قاله عليه السلام: عند قبر أخيه الحسن عليه السلام.
رواه ابن قتيبة الدينوري في (عيون الأخبار) (ج 2 ص 314 ط مصر).
ومن كلامه عليه السلام والله لتعتدن على كما اعتدت بني إسرائيل في السبت.
رواه أبو الفداء في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 169 ط القاهرة) عن علي ابن محمد، عن الحسن بن دينار، عن معاوية بن قرة قال: قاله عليه السلام.