إخباره عن أنه يقتله يزيد وأن الله يعم بالعقاب قوما قتل الحسين بين ظهرانيهم رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في (منتخب كنز العمال) (المطبوع بهامش المسند، ج 5 ص 111 ط الميمنية بمصر) قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
يزيد لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان، أما أنه نعي إلي حبيبي وسخيلي حسين أتيت بتربته ورأيت قاتله، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه إلا عمهم الله بعقاب.
ومنهم العلامة المحدث الحافظ الميرزا محمد خان بن رستم خان المعتمد البدخشي المتوفى أوائل القرن الثاني عشر في كتابه (مفتاح النجا، في مناقب آل العبا) (ص 136 مخطوط) قال:
وأخرج الطبراني عن معاذ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: يزيد لا بارك الله في يزيد نعي إلي حسين وأتيت بتربته وأخبرت بقاتله، والذي نفسي بيده لا تقتل بين ظهراني قوم لا يمنعوه إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا.
(ثم) روى الحديث من طريق ابن عساكر، عن عبد الله بن عمرو بن العاص بعين ما تقدم عن (منتخب كنز العمال).