روى الحديث من طريق أبي نعيم بعين ما تقدم عن (الرسالة القشيرية).
حلمه ونروي في ذلك أحاديث:
الأول ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 137 طبع عبد اللطيف بمصر) قال:
أخرج ابن سعد عن عمير بن إسحاق، أنه لم يسمع منه كلمة فحش إلا مرة كان بينه وبين عمرو بن عثمان بن عفان خصومة في أرض فقال: ليس له عندنا إلا ما أرغم أنفه، قال: فهذه أشد كلمة فحش سمعتها منه.
ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ج 8 ص 39 ط مصر) قال:
قال محمد بن سعد: أنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي، عن ابن عون، عن محمد بن إسحاق قال: ما تكلم عندي أحد كان أحب إلي إذا تكلم أن لا يسكت من الحسن بن علي، ثم ساق كلامه بعين ما تقدم عن (الصواعق المحرقة).
ومنهم العلامة الشيخ محمد الصبان المصري في (إسعاف الراغبين) (المطبوع بهامش نور الأبصار، ص 200 ط مصر).