أمره حين حضرته الوفاة بإخراج فراشه إلى الصحن رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 138 نسخة جامعة طهران) قال:
حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا عثمان بن أبي شيبة، نا أبو أسامة، عن سفيان بن عيينة، عن رقبة بن مصقلة قال: أخرجوني إلى الصحراء لعلي أنظر في ملكوت السماوات يعني الآيات، فلما أخرج به قال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك، فإنها أعز الأنفس علي وكان مما صنع الله له إنه احتسب نفسه.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في (مقتل الحسين) (ص 137 ط الغري) قال:
وقال رقبة بن مصقلة: لما نزل بالحسن بن علي عليه السلام الموت قال: أخرجوا فراشي إلى صحن الدار، فأخرج فقال: اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإني لم أحتسب بمثلها.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 175 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).