طعنوه بخنجر وهو ساجد رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحافظ الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 142 نسخة جامعة طهران) قال:
حدثنا محمود بن محمد الواسطي، نا وهب بن بقية، أنا خالد عن حصين، عن أبي جميلة أن الحسن بن علي رضي الله عنه حين قتل علي رضي الله عنه استخلف، فبينما هو يصلي بالناس إذ وثب إليه رجل، فطعنه بخنجر في وركه، فتمرض منها أشهرا ثم قام على المنبر يخطب، فقال: يا أهل العراق اتقوا الله فينا، فإنا أمرائكم وضيفانكم ونحن أهل البيت الذي قال الله عز وجل: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير) فما زال يومئذ يتكلم حتى ما يرى المسجد إلا باكيا.
ومنهم العلامة ابن حجر الهيتمي في (الصواعق المحرقة) (ص 137 ط عبد اللطيف بمصر).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير).
ومنهم العلامة الذهبي في (سير أعلام النبلاء) (ج 3 ص 180 ط مصر).
روى عن يزيد، قال: أنبأنا العوام بن حوشب، عن هلال بن يساف بعين ما تقدم عن (المعجم الكبير) لكنه ذكر بدل كلمة ضيفانكم: أضيافكم، وقال في آخر الحديث:
فما رأيت باكيا أكثر من يومئذ.
ومنهم الحافظ نور الدين الهيتمي المتوفى سنة 807 في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 172 ط مكتبة القدسي في القاهرة).