ومن شعره عليه السلام حين استشهد ولده الصغير غدر القوم وقدما رغبوا * عن ثواب الله رب الثقلين قتلوا قدما عليا وابنه * حسن الخير كريم الأبوين حسدا منهم وقالوا أقبلوا * نقتل الآن أخا ذاك الحسين خيرة الله من الخير أبي * ثم أمي فأنا ابن الخيرتين فضة قد صفيت من ذهب * فأنا الفضة وابن الذهبين من له جد كجدي في الورا * وكشيخي فأنا ابن القمرين فاطم الزهراء أمي وأبي * قاصم الكفر ببدر وحنين وله في يوم أحد وقعة * شفت الغل بغض العسكرين ثم بالأحزاب والفتح معا * كان فيها حتف أهل الوثنين رواه في (وسيلة المآل) (ص 178) قال: قاله عليه السلام لما أحاطت به جموع ابن زياد وكان للحسين ولد صغير يرمى بسهم فقتله ورمله الحسين فحفر له بسيفه ودفنه.
ورواه في (أهل البيت) (ص 444 ط السعادة بالقاهرة) لكنه ذكر بدل قوله نقتل الآن أخا ذاك الحسين: نقتل الآن جميعا للحسين، وبدل قوله قد صفيت:
قد صيغت، بغض العسكرين: بفض العسكرين.