سماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالحسين بأمر الله وأذن في أذنه وأمر بحلق رأسه والتصدق بوزن شعره فضة رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشهير بالقرماني في (أخبار الدول وآثار الأول) (ص 107 ط بغداد) قال:
لما ولد الحسين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم به، فجاءه وأخذه وأذن في أذنه اليمنى وأقام في أذنه اليسرى، وجاء جبريل عليه السلام فأمره أن يسميه حسينا كما جاء في الحسن.
ومنهم العلامة أبو اليقظان الشيخ أبو الحسن الكازروني في (شرف النبي) (على ما في مناقب الكاشي ص 251 مخطوط).
روى عن عبد الله بن أبي رافع، عن أبيه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسين بن علي حين ولدته أمه أذان الصلاة.
ومنهم العلامة سبط ابن الجوزي في (التذكرة) (ص 243 ط الغري) قال:
قال ابن سعد: ولما ولد أذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أذنه.
ومنهم العلامة باكثير الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 183 من النسخة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (أخبار الدول) إلى قوله: وجاء جبريل.
وفي (ص 180 من الطبع المذكور).
رواه من أبي داود والترمذي عن أبي رافع بعين ما تقدم عن (شرف النبي).