إن الله أوحى إلى خازن النار بإخمادها، وإلى خازن الجنان بتطييبها وإلى حور العين بالتزين، وإلى الملائكة أن يقوموا صفوفا يسبحون ويحمدون ويكبرون لكرامة ولادة الحسين، وإرسال عدد كثير من الملائكة لتهنئة النبي وإخباره بشدة عذاب قاتله ورد أجنحة دردائيل إليه ببركة التوسل به، وإخبار النبي صلى الله عليه وآله بأسماء الأئمة من ولده.
رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ إبراهيم بن محمد بن أبي بكر بن حمويه الحمويني المتوفى 722 في كتابه (فرائد السمطين) (المخطوط) قال:
أنبأني الشيخ سديد الدين يوسف بن علي بن المطهر الحلي رضي الله عنه عن الشيخ الفقيه مهذب الدين أبي عبد الله الحسين بن أبي الفرج بن ردة النيلي رحمة الله بروايته عن محمد بن الحسين بن علي بن عبد الصمد، عن والده، عن جده محمد، عن أبيه، عن جماعة منهم السيد أبو البركات علي بن الحسن الخوزي العلوي وأبو بكر محمد بن أحمد ابن علي المقري والفقيه أبو جعفر محمد بن إبراهيم الفائني بروايتهم عن الشيخ الفقيه أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين البرقي قال: حدثني محمد بن علي القرشي، قال:
نبأنا أبو الربيع الزهراني، قال: نبأنا جرير عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد قال:
قال ابن عباس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديث: فلما ولد الحسين بن علي وكان مولده عشية الخميس ليلة الجمعة، أوحى الله عز وجل إلى مالك خازن النار أخمد النيران على أهلها لكرامة مولود ولد لمحمد صلى الله عليه وسلم في دار الدنيا، وأوحى الله