روى الحديث من طريق أحمد والبغوي والنسائي والطبراني والحاكم والبيهقي عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه بعين ما تقدم عن (مفتاح النجا).
ومنهم الفاضلة الكاتبة الأديبة المعاصرة الدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطي أستاذ اللغة العربية في عين شمس في (موسوعة آل النبي) (ص 599 ط بيروت).
روت الحديث بمعنى ما تقدم عن (مفتاح النجا) ومن قوله: إنك سجدت الخ - بعينه.
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 274 ط مطبعة السعادة بالقاهرة).
وروي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى إحدى صلاتي العشاء، فسجد سجدة أطال فيها السجود، فلما سلم قال له الناس في ذلك، فقال: (إن ابني هذا - يعني الحسن ارتحلني فكرهت أن أعجله).
الحديث السادس عشر رواه القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 175 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن أبي سعيد قال: جاء حسن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد، فركب على ظهره فأخذه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده حتى قام، ثم ركع فقام على ظهره فلما قام أرسله فذهب.
رواه البزار.