إن رجلا سب الحسين فطمس الله بصره رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم أحمد بن حنبل في (كتاب المناقب) (مخطوط) قال:
حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي قال: حدثني عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا قرة، قال: سمعت أبا رجاء يقول: لا تسبوا عليا ولا أهل هذا البيت إن رجلا من بني الهجيم قدم من الكوفة فقال: ألم تروا إلى هذا الفاسق ابن الفاسق إن الله قتله يعني الحسين بن علي عليهما السلام، قال: فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.
ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 145، مخطوط) قال:
حدثنا محمد بن عبد الله بن أحمد بن حنبل، نا بكر بن خلف، نا أبو عاصم ح وحدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، نا إبراهيم بن سعيد الجوهري، نا أبو عامر العقدي كلاهما عن قرة بن خالد قال: سمعت أبا رجاء العطاردي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المناقب) لكنه ذكر بدل كلمة بني الهجيم: بلهجيم.
ومنهم الحافظ ابن عساكر الدمشقي في (تاريخ دمشق) (ج 4 ص 340 ط روضة الشام) قال:
قال أبو رجاء: إن جارا من بلهجيم جائنا من الكوفة فقال: ألم تروا إلى الفاسق ابن الفاسق الحسين بن علي قتله الله، فرماه الله بكوكبين من السماء في عينيه فذهب بصره.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ط القدسي بالقاهرة):