حديث أبي الطفيل في إخباره صلى الله عليه وآله بشهادته رواه القوم:
منهم الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر في (مجمع الزوائد) (ج 9 ص 190 ط مكتبة القدسي في القاهرة) قال:
وعن أبي الطفيل قال: استأذن ملك القطر أن يسلم على النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيت أم سلمة فقال: لا يدخل علينا أحد، فجاء الحسين بن علي رضي الله عنهما فدخل فقالت أم سلمة: هو الحسين، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: دعيه فجعل يعلو رقبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويعبث به والملك ينظر، فقال الملك: أتحبه يا محمد؟ قال: أي والله إني لأحبه، قال:
أما إن أمتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان، فقال بيده فتناول كفا من تراب فأخذت أم سلمة التراب فصرته في خمارها فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلاء.
رواه الطبراني وإسناده حسن.