روى الحديث من طريق الترمذي بمعنى ما تقدم عن (مآثر الإنافة) وذكر فيه نزول سورة الكوثر والقدر، ثم قال: قال القاسم بن الفضل: فعددناها فإذا هي ألف شهر لا تزيد يوما ولا تنقص يوما.
فصاحته قال في (الحاوي) ص 264:
وأخرج ابن سعد، وابن أبي حاتم في تفسيره، عن أبي جعفر قال: قال علي بن أبي طالب للحسن: قم فاخطب الناس يا حسن، قال: إني أهابك أن أخطب وأنا أراك فتغيب عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه، فقام الحسن ثم نزل فقال علي: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم.
أقول: وسيجئ نبذ من خطبه عليه السلام وكلماته وفيها دلالة على كمال فصاحته.