حديث أسماء بنت عميس في إخباره صلى الله عليه وآله عن شهادته رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة القاضي الشيخ بن محمد الديار بكري في (تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) (ج 1 ص 418 ط الوهبية بمصر).
عن أسماء بنت عميس قالت: عق النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن الحسن يوم سابعة بكبشين أملحين وأعطى القابلة الفخذ وحلق رأسه وتصدق بزنة الشعر ثم طلى رأسه بيده المباركة بالخلوق، ثم قال: يا أسماء الدم من فعل الجاهلية، فلما كان بعد حول ولد الحسين فجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم ففعل مثل الأول، قالت وجعلته في حجره فبكى صلى الله عليه وآله وسلم قلت: فداك أبي وأمي مم بكائك؟ فقال: إن ابني هذا ستقتله الفئة الباغية من أمتي لا أنالهم الله شفاعتي، يا أسماء لا تخبري فاطمة فإنها قريبة عهد بولادة.
خرجه الإمام علي بن موسى الرضا.
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 220 ط اسلامبول).
روى قوله صلى الله عليه وآله بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس).
ومنهم العلامة الحضرمي في (وسيلة المآل) (ص 183 ط مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (تاريخ الخميس) من قوله: فبكى صلى الله عليه وآله وسلم - الخ.
ومنهم العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 109، مخطوط).
روى الحديث نقلا عن (تاريخ الخميس) بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.