سطوع نور من رأسه الشريف في بيت يزيد إلى السماء ونزول نبينا وجماعة من الأنبياء عنده وأمره بتعذيب الحرس فوجدوا مذبوحين رواه القوم:
منهم العلامة الشبلنجي في (نور الأبصار) (ص 125 ط مصر) قال:
روى سليمان الأعمش رضي الله عنه قال: خرجنا ذات سنة حجاجا لبيت الله الحرام وزيارة قبر النبي عليه السلام، فبينا أنا أطوف بالبيت إذا رجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول: اللهم اغفر لي وما أظنك تفعل، فلما فرغت من طوافي قلت: سبحان الله العظيم ما كان ذنب هذا الرجل؟! فتنحيت عنه ثم مررت به مرة ثانية وهو يقول: اللهم اغفر لي وما أظنك تفعل، فلما فرغت من طوافي قصدت نحوه فقلت: يا هذا إنك في موقف عظيم يغفر الله فيه الذنوب العظام فلو سألت منه عز وجل المغفرة والرحمة لرجوت أن يفعل فإنه منعم كريم، فقال: يا عبد الله من أنت؟ فقلت: أنا سليمان الأعمش فقال: يا سليمان إياك طلبت وقد كنت أتمنى مثلك فأخذ بيدي وأخرجني من داخل الكعبة إلى خارجها، فقال لي: يا سليمان ذنبي عظيم، فقلت: يا هذا أذنبك أعظم أم الجبل أم السماوات أم الأرضون أم العرش؟ فقال لي: يا سليمان ذنبي أعظم مهلا على حتى أخبرك بعجب رأيته، فقلت له: تكلم رحمك الله، فقال لي: يا سليمان أنا من السبعين رجلا الذين أتوا برأس الحسين بن علي رضي الله عنهما إلى يزيد بن