فتنة لكم ومتاع إلى حين، ثم نزل عن المنبر (رض).
رواها العلامة جمال الدين الزرندي في (نظم درر السمطين) (ص 200 ط القضاء) ثم قال:
في رواية أنه قيل له: لو أمرته أن يخطب فإنه حديث السن لم يتعود الخطب فيجتمع الناس إليه فيحصر، فيكون في ذلك ما يصغره في أعين الناس فقال: كما قال لهم أول مرة، فقالوا: إنه قد شمخ أنفا ورفع رأسا واشرأبت إليه قلوب الناس بالثقة والمقة، فمره بذلك حتى ترى، فأرسل إليه معاوية فأمره أن يخطب، فلما صعد المنبر وقد جمع معاوية كهول قريش وشبانها، حمد الله تعالى وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم. فذكرها.
وروى العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 225 ط اسلامبول).
نقلا عن أبي سعد في (شرف النبوة) عنه عليه السلام، ما يحتمل أن يكون من فقرات هذه الخطبة أو الخطبة السابقة وهي هكذا:
أنا ابن من بعثه الله رحمة للعالمين، أنا ابن من أرسله إلى الجن والإنس أجمعين أنا ابن من قاتلت معه الملائكة، أنا ابن من كان مستجاب الدعوة، أنا ابن من جعلت له الأرض مسجدا وطهورا، أنا ابن مزن السماء، أنا ابن الشفيع المطاع، أنا ابن من هو أول من تشقق عنه الأرض، أنا ابن من هو أول من يقرع باب الجنة، أنا ابن من رضاه رضاء الرحمن وسخطه سخط الرحمن، أنا ابن من لا يساويه أحد شرفا وكرما.
ورواها في (أهل البيت) (ص 383 ط السعادة بالقاهرة) هكذا:
أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني فأنا الحسن بن علي بن أبي طالب، أنا ابن نبي الله، أنا ابن من جلعت له الأرض مسجدا وطهورا، أنا ابن