إخباره صلى الله عليه وآله عن شهادته أحاديث أم سلمة في ذلك الأول رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الحاكم محمد بن عبد الله النيسابوري في (المستدرك) (ج 4 ص 398 ط حيدر آباد) قال:
أخبرنا أبو الحسين علي بن عبد الرحمن الشيباني بالكوفة، ثنا أحمد بن حازم الغفاري، ثنا خالد بن مخلد القطواني، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، أخبرني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عن عبد الله بن وهب بن زمعة قال: أخبرتني أم سلمة (رض): إن رسول الله صلى الله عليه وآله اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت: ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال: أخبرني جبريل عليه الصلاة والسلام: إن هذا يقتل بأرض العراق للحسين فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها، فهذه تربتها . هذا حديث صحيح.
ومنهم العلامة الطبراني في (المعجم الكبير) (ص 145 مخطوط) قال:
حدثنا بكر بن سهل الدمياطي، نا جعفر بن مسافر التنسي، نا ابن فديك نا موسى بن يعقوب الزمعي. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك) لكنه أسقط قوله: ثم اضطجع، إلى قوله: فاستيقظ. وذكر بدل قوله حائر: خائر النفس