إن الحسين دعا على الحصين بالعطش فكان يشرب الماء فما يروى حتى مات رواه القوم:
منهم العلامة ابن الأثير الجزري في (الكامل) (ج 3 ص 283 ط المنيرية بمصر) قال:
ونادى عبد الله بن أبي الحصين الأزدي وعداده في بجيلة: يا حسين أما تنظر إلى الماء كأنه كبد السماء لا تذوق منه قطرة حتى تموت عطشا، فقال الحسين:
اللهم اقتله عطشا ولا تغفر له أبدا، قال: فمرض فيما بعد فكان يشرب الماء القلة ثم يقئ ثم يعود فيشرب حتى يتغرغر ثم يقئ ثم يشرب فما يروى فما زال كذلك حتى مات.