فاطمة رضي الله عنها حسنا بعد أحد بسنتين ونصف فولدت الحسن لأربعة سنين وستة أشهر من التاريخ.
إنه ولد في منتصف رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
رواه عدة من أعلام القوم:
منهم الحاكم أبو عبد الله النيسابوري في (المستدرك) (ج 3 ص 169 ط حيدر آباد الدكن).
قال: وروى جماعة أنه ولد في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجزري في (أسد الغابة) (ج 2 ص 10 مصر سنة 1208).
قال: أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين، أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر، أخبرنا أبو طاهر بن أبي الصقر الأنباري، أخبرنا أبو البركات أحمد بن علي عبد الواحد بن نظيف.
حدثنا الحسن بن رشيق، أخبرنا أبو بشر الدولابي قال: سمعت أبا بكر بن عبد الرحيم الزهري يقول: ولد الحسن بن علي بن أبي طالب، وأمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، في النصف من رمضان سنة ثلاث من الهجرة.
ورواه الحافظ أبو عيسى بن سورة بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي المولود سنة 209 والمتوفى سنة 279 في (الشمائل المحمدية) (ص 38 ط القاهرة).
ورواه العلامة مجد الدين بن الأثير الجزري في (المختار في مناقب الأخيار) (ص 19).