ومن كلامه عليه السلام لما أحيط بكربلاء وقيل له: انزل على حكم بني عمك لا والله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، ولا أقر إقرار العبيد فأختار المنية، على الدنية، وميتة العز على عيش الذل.
وقال عليه السلام: ألا إن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين السلة والذلة وهيهات منا الذلة، يأبى الله ذلك لنا ورسوله، والمؤمنين، وجدود طابت، وحجور طهرت، وأنوف حمية، ونفوس أبية، ولا نؤثر طاعة اللئم على مصارع الكرام.
رواه العلامة المعاصر توفيق أبو علم في (أهل البيت) (ص 448 ط مكتبة السعادة بالقاهرة).